pregnancy

بين الدادائية والسوبرماتية.. ماذا ألهم المعمارية الراحلة زها حديد؟



وقد كانت الأبنية العالية تاريخياً، حكراً على الطبقة الحاكمة، ورجال الدين، والإمبراطوريات. فأهرامات الجيزة مثلاً، بنيت لتحوي قبر الفرعون خوفو على علو 145 متراً، لتكون أطول هيكل من صنع الإنسان لأكثر من أربعة آلاف عام، قبل أن تتفوق عليها كاتدرائية لينكولن بعلو 160 متراً في القرن الـ14. كما شيدت صروح أخرى في التاريخ، مثل قصر بوتالا في التبت الذي هو منزل الدالاي لاما أو أديرة آتوس، فوق الجبال أو النتوءات الصخرية، لتكون عالية وأكثر قرباً للسماء.
ولكن، سرعان ما تتضاءل هذه الجهود التاريخية الكبرى عند مقارنتها بناطحات السحاب في القرنين الـ20 والـ21، إذ يبلغ ارتفاع مبنى شارد في لندن 310 أمتار في السماء، ولكنه يبدو صغيراً جداً بالقرب من أطول مبنى في العالم، برج خليفة، الذي يبلغ طوله أكثر من 828 متراً. ومن المقرر، أن يكتمل بناء برج المملكة في مدينة جدة السعودية، في العام 2020، وأن يصل طوله إلى كيلومتر واحد


شكرا لتعليقك