هل هذه أغرب نسخة جديدة لناطحات السحاب في العالم؟

أوليه سيتشيران - مهندس: عندما تعمل بالهندسة فأنت تعيش في عالم افتراضي، عليك أن تتخيل أجساماً غير موجودة على أرض الواقع، وعليك أن تراعي العوامل الموجودة بالفعل، إنها علاقة محفّزة لأنك في النهاية ستغيّر من الواقع الموجود باستخدام ما توصلت إليه باستنتاجاتك.
ماهاناكون هو برج يجسّد رؤية أتت من العملية والتواجد والنمو .. وفي بعض الأحيان عندما تتمعن بالمبنى فإنه يبدو فير كامل أو غير منتهٍ .. وفي هذه اللحظة لا يزال المبنى في المرحلة النيّئة .. يمكنك أن تشعر بواقعية المبنى .. وقد يكون هذا السبب بأن المبنى غير المنتهي والذي لا يزال العمل قائماً عليه حرفياً لننظر إلى هذا المبنى بهذا الوقت.
عندما قال الزبون بأنه يرغب بأن يحصل على مبنى مميز عما حوله.. قلتُ بأنه يجب علينا أن ننظر إلى حقيقة المدينة، فهي مليئة بالمباني المميّزة هندسياً، لدينا أبراج روبوتية وتشبه الفيلة وأخرى كالأهرامات، وبعضها تحوي ما يشابه الصحون الفضائية الطائرة .. لذا رأيت بأن الحل الأمثل قد يكمن بأن لا نعثر على التميّز بل نعثر على البساطة، لنرسم مربعات مجرّدة ونعكسها بشكل مائل، ولكن هذه الخطوة تدل على المشكلة التي تواجه ناطحات السحاب، بأنها حلم مجرّد يعلو في السماء، ولا يرتبط على الإطلاق بالمدينة ولا يروي قصص سكانها، لذا أردت بأن أفتح الجزء الجديد من البرج وأن أكشف عن خصال سكان البرج، وباستخدام هذه الوحدات ثلاثية الأبعاد سيبدأ الناس الذين سيعيشون فيها بعكس هوية المبنى .. المبنى سيعرض حياة الناس إلى المدينة التي منحتهم هذا البرج.

 

: شارك

Tweet

✚

مواضيع ذات صلة